لليوم الثالث على التوالي، واصل عمال الإنقاذ أمس عمليات البحث عن “صاحب نبضات القلب” تحت الركام في شارع مار مخايل الذي تدمر جراء انفجار مرفأ بيروت برغم أن “الأمل ضئيل”، وفق ما أفاد الدفاع المدني اللبناني.
واستأنف الفريق التشيلي للإنقاذ البحث عن احياء او جثث تحت الركام، بعد استراحة ليلية، وقال مصدر في الدفاع المدني لـ”الأنباء الكويتية”، ان الفريق لازال يتابع جهوده في مساعدة الكلبة “فلاش” التي واصلت امس ملاحقة الانفاس تحت الردم.
وقال مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني جورج أبو موسى لوكالة “فرانس برس”: “عمليات البحث مستمرة، لكن الاحتمال ضئيل جدا»، مشيرا إلى أنه تم إنجاز الجزء الأكبر من العمل و«ولم يظهر شيء”.
وعلى الرغم من شبه استحالة وجود حياة بعد شهر على الانفجار، أحيت المعلومات عن إمكان العثور على شخص على قيد الحياة آمال كثيرين، ثم تضاءلت تدريجا مع عدم رصد أي مؤشرات حياة أخرى.
وأوضح وولتر مونوز من فريق الإغاثة التشيلي للصحافيين أن “هناك أمل بنسبة 2% فقط”.