نقلت صحيفة “اللواء” عن مصادر سياسية مطلعة قولها: “ان الإتصالات حول الملف الحكومي لم تتضح معالمها بعد”، مشيرةً الى ان المشاورات تجرى بعيداً من الأضواء وفي العلن فيما لفتت الى ان من يرصد اللقاءات التي تعقد يتيقن ان الملف فيه اخذ وعطاء، وان هذه الحركة تأتي تمهيداً للاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتسمية رئيس يكلف تشكيل الحكومة.
وقالت المصادر انَّ المشاورات ضرورية قبل الأستشارات تفادياً لأي مشكلة تصيب التأليف فضلاً عن ضمان تشكيل سريع للحكومة في هذه الفترة موضحةً انه سيصار الى بلورة المواقف بعد مشاورات الكتل النيابية لاسيما في ما خص هوية الرئيس المكلف وشكل الحكومة وكل ما يتصل بها.
وأضافت: “ان المؤكد هو ان لا استشارات نيابية هذا الأسبوع ولكن ليس معروفاً ما اذا الموعد يحدد الأسبوع المقبل.”
كذلك، لفتت المصادر الى ان هناك موفدين يعملون على خط الملف الحكومي وليس خافياً ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم من بينهم مؤكدة انه حتى الآن الجو ميال الى حكومة وحدة وطنية بمعنى انه الخيار الأكثر تداولا حتى وان كانت كل الإحتمالات الأخرى مفتوحة.