يشير تقرير للمخابرات الأميركية إلى أن روسيا لا تزال المنافس الرئيسي للولايات المتحدة في الفضاء على الرغم من العقوبات المفروضة عليها.
وجاء في التقرير الذي أعدته ونشرته أجهزة المخابرات الأميركية: “ستبقى روسيا المنافس الرئيسي للولايات المتحدة في الفضاء”. ومع ذلك تعتقد أجهزة المخابرات أن إمكانيات قطاع الفضاء الروسي وتنفيذ “البرامج الفضائية بعيدة المدى ” قد تصبح محددة” بسبب العقوبات المفروضة، و”المشكلات العديدة التي يعاني منها قطاع الفضاء” وكذلك “المنافسة على الموارد” بين المؤسسات المختلفة.
ووفقاً للمخابرات الأميركية سوف تركز روسيا في ظل هذه الظروف على الاتصالات الفضائية وتحديد المواقع جغرافيا والاستطلاع كمجالات لها أهمية خاصة وحاسمة للأمن الوطني.
ويلفت التقرير الانتباه، إلى أن روسيا أعلنت أن البنى التحتية التجارية المستخدمة في الأغراض الحربية قد تصبح أهدافا مشروعة لضربات انتقامية. ويشير التقرير إلى التحسن المستمر للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية بما فيها الصواريخ والتشويش الأرضي لإشارات GPS والاتصالات الفضائية والرادارات.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف في وقت سابق العقوبات الأميركية المفروضة على قطاع الفضاء الروسي بأنها محاولة للحد من تطور روسيا.
من جانبها، أعلنت مؤسسة “روس كوسموس” في وقت سابق أن العقوبات الأميركية لن تؤثر في تنفيذ المهام والخطط المعتمدة.