بعد عدم تلبية مطالب تيار «المردة» بتولي حقيبة غير وزارة الاعلام ، تحدث «التّكتّل الوطني المستقل» الذي يضم النائب طوني فرنجية عن مسار استنسابي وازدواجيّة في المعايير يتّبعها الرئيس المكلّف نواف سلام، الذي أظهر انحيازاً فاضحاً لبعض القوى السياسية على حساب قوى أخرى، «إذ انه في الوقت الذي يدّعي فيه عدم رغبته في تمثيل الأحزاب السياسية، نراه يمنح قوى محدّدة وزارات سياديّة وخدماتيّة أساسية، وذلك في تناقض صارخ مع ما يُروّج له»..بينما يرضخ لقوى حزبيّة وطائفيّة أخرى وحملات إعلاميّة، ضارباً عرض الحائط الدستور والميثاق الوطني. من هنا نسأل: هل المطلوب اليوم هو إنتاج حكومة حسان دياب جديدة؟ لكن وعلى الرغم من هذا البيان العالي السقف، فان مصادر مطلعة اكدت لصحيفة “الديار”، ان الاتصالات لا تزال متواصلة مع سلام وقد يشارك «المردة» بالحكومة بحقيبة الاعلام.