قالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” إن زيارة المسؤول الأميركي آموس هوكشتاين خرقت مشهد عيد الأضحى وأعادت ما كانت قد ركزت عليه عندما تمت في فترة سابقة لجهة الخشية من التصعيد في الجنوب، لكن هذه المرة بدا هوكشتاين أكثر توجسا مما اسماها حرب مفتوحة بين لبنان و”إسرائيل”.
وقالت هذه المصادر إن المساعي الأميركية متواصلة إنما تتطلب جهودًا من جميع الأطراف، ورأت أن المسؤول الأميركي حمل تحذيرا من تطور الأمور خصوصا أن التطورات في الجبهة الجنوبية تأخذ منحى خطيرا.
إلى ذلك، أشارت إلى أن الملف الرئاسي لا يزال يدور في دائرة المساعي المبذولة من أجل نقل الملف إلى موقع متقدم من البحث تحت عنوان التشاور، في حين ان حراك بعض الكتل يتواصل وهناك خطوة يقوم بها تكتل الاعتدال الوطني من جديد، اما بالنسبة إلى المعارصة فإن مطالبتها بسلسلة ضمانات في ملف التشاور على حالها.