نقلت مصادر “المستقبل” عن الرئيس سعد الحريري ورؤساء الحكومات السابقين “تمسكهم بالمداورة في الحقائب من دون استثناءات لأحد”.
وقالت المصادر نفسها لـ “الأنباء” إنَّ “ما يحصل اليوم من تناتش للحصص والشروط والشروط المضادة من قبل الثنائي الشيعي وتكتل لبنان القوي مخالف تماما في الشكل والمضمون لما تم التفاهم عليه في قصر الصنوبر بحضور الرئيس ايمانويل ماكرون”.
ورأت بأن “الفريق الآخر تعوّد على هذا الأسلوب منذ ما قبل إتفاق الدوحة، وما زال حتى تاريخه يمارس الابتزاز السياسي من دون أدنى حس بالمسؤولية الوطنية تجاه اللبنانيين وبالأخص الذين تضرروا من إنفجار المرفأ”.