ردت مصادر كتلة المستقبل النيابية بعنف على حديث رئيس الحكومة حسان دياب أمس خلال جلسة مجلس الوزراء، ورأت في اتصال مع صحيفة ”الأنباء” ان “دياب عجّل بانضمامه لجوقة المحرضين على الحريرية السياسية بحديثه عن العقود الثلاث الماضية وتحميل من سبقه من رؤساء الحكومات مسؤولية وصول البلاد الى هذا المنحى؛ وهو لم يمض على وجوده في القصر الا من مبارح العصر”.
وقالت مصادر “المستقبل”: “في كلام دياب إخفاقاً، وإلا ما مبرر هجومه على الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري؟”، وسألت: “هل يعرف الرئيس دياب من كان يحكم لبنان من العام 1990 إلى العام 2005؟ وكيف كان يتم التدخل من قبل الجانب السوري في كل شاردة وواردة؟ وهل يعلم أنه بعد 2005 حين عاد العماد عون من منفاه وبالطريقة التي عاد فيها واتفاقه مع حزب الله كان من أجل عرقلة قيام الدولة والقضاء على ما تبقى منها، وهذا ما حصل بالفعل من خلال إصرار التيار الوطني الحر على الوزارات الدسمة ونهب المال العام”.
واعتبرت المصادر أن كلام دياب “يدل على فشله وعدم قدرته على حل المشكلة، ومن أجل ذلك يعمل على إيجاد مسوغات ليبرر هذا الفشل”، سائلةً: “طالما ان دياب ليس لديه اي مشروع حل فلماذا قبل برئاسة الحكومة؟”، وتوقعت المزيد من هذه المواقف و”العدائية”، معتبرة ان دياب “يعتمد الاسلوب نفسه الذي يعتمده الوزير جبران باسيل وتياره من أجل تبرير الفشل فيقومون برمي التهم على الآخرين”.