اقتحمت مجموعات من المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى. وأكّدت “الميادين”، أن أكثر من 200 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعة واحدة. وأكّدت أن قوات العدو تحاول إبعاد المرابطة نفيسة خويص عن المسجد الأقصى، كذلك أرغمت المراسلين والصحفيين على عدم التقدم باتجاه باب السلسلة.
وتحدّث أحد المصوّرين لـ”الميادين”، وقال إنه “تم طرده من المسجد الأقصى بسبب تصوير مشاهد عبر الهاتف تنقل ما يجري داخل باحاته”.
وتحدّثت وسائل إعلام اسرائيلية أن “الشرطة” نشرت أكثر من 3000 شرطي في القدس تمهيداً لرقصة الأعلام.
🔴 #عاجل|| مجموعات المستوطنين تبدأ باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال. pic.twitter.com/dYN5z29FCI
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) May 18, 2023
وأتى هذا الاقتحام، في وقت شدّدت فيه سلطات العدو إجراءاتها في القدس، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر. كما عززت إجراءاتها الأمنية في المدينة المحتلة، لحماية ما يسمى “مسيرة الأعلام” التي تنظمها اليوم، مجموعات من المستوطنين.
وشهدت أزقة البلدة القديمة في القدس والمؤدية إلى المسجد الأقصى فجر اليوم، استنفاراً من قبل قوات العدو. كذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، إلى أنّ هناك استنفاراً عالياً في مختلف المناطق خشية من إمكانية تنفيذ عمليات في الضفة الغربية وإطلاق صواريخ خلال مسيرة “الأعلام الإسرائيلية”.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي أنّ قوات العدو نشرت أكثر من 3200 شرطي تأهباً لـ”مسيرة الأعلام”.