قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في قداس بذكرى استشهاد جبران تويني ورفيقيه: “حلّت ثقافة إسكات الألسنة الحرّة ولا تزال سارية المفعول حتى يومنا لكن التاريخ يذكر الأبطال”، مضيفاً “المصالح الخاصة تتقدّم على مصلحة الوطن والمواطن يُعاني وليس هناك من يسمع والبلد فقد كل مقوّمات الحياة وهجَرَه شبابه وأصبح المواطن عاجزاً عن شراء رغيف الخبز وأصبح الإغتيال جماعيًّا وألم يحن الوقت لأن ينعم اللبناني بالسلام والهناء؟”.
واضاف عودة: “الحكومة كان يجب أن تُشكّل في وقت قياسيّ إنقاذاً للأوضاع المزرية، ولكن المصالح الخاصة للمسؤولين أهمّ من مصلحة المواطنين والمسؤولون يتغاضون عن مطالب الشعب ويخدرونه بعطاءات من مال الشعب فيما تنتفخ جيوبهم ويمنّنون الشعب ببطاقات تموينية أو تمويليّة”. واعتبر أن “الدستور أصبح مرهوناً بالمصالح وبات تفسيره إستنسابيًّا وهل إفقار الشعب وتجويعه مقصودان من أجل السيطرة على قراره؟”.