بحث وزير الخارجية السورية وليد المعلم مع الموفد الأممي غير بيدرسون الذي يزور دمشق ، في الجوانب المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا، بما في ذلك مناقشة عمل اللجنة الدستورية.
وتم خلال اللقاء التشديد على أهمية بذل كل الجهود الممكنة وتقديم الدعم اللازم لتحقيق التقدم المنشود ، وإنجاح هذه العملية ، تحقيقا لمصلحة الشعب السوري، بحيث يكون كل ما ينتج عنها بقرار سوري، اضافة الى وجوب احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، كما اكد الجانبان أهمية التزام قواعد عمل لجنة مناقشة الدستور وإجراءاتها ، للحفاظ على قرارها السوري المستقل، من دون أي تدخل خارجي من أي جهة كانت.