أوضحت مصادر في فريق المقاومة لـ”البناء” الى أن “الشيخ قاسم قدّم تفسيراً واضحاً لرؤية حزب الله لمضمون اتفاق وقف إطلاق النار وفق ما اتفق عليه بين الرئيس برّي والحكومة اللبنانية وبين الأميركيين والفرنسيين، وأن أيّ تفسيرات أخرى لا تُلزم حزب الله لا سيما ما سُمّي بورقة الضمانات الأميركية لـ”إسرائيل”، ولذلك حزب الله ولبنان غير معنيّين بهذه الضمانات، كما أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس منعزلاً عن القرار 1701 بل يستند إليه، وبالتالي المقاومة غير ملتزمة بأي التزامات خارج إطار منطقة جنوب الليطاني، وغير مقيّدة خارج هذه المنطقة ولها حرية التحرّك متى ترى ذلك مناسباً، وأي خرق إسرائيلي بالاعتداء على المقاومة سيقابل برد مماثل”. ولفتت المصادر الى أن “المقاومة تريد لاتفاق وقف إطلاق النار أن يصمد ولذلك لا تزال تفسح المجال للجنة الدولية وللجيش اللبناني بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، لكن لن تقف مكتوفة الأيدي بحال تمادى العدو بعدوانه على القرى والمدنيين اللبنانيين”.