لفت مفوض شؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إلى أن “بروكسل ستعيد التركيز على قضية حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا برا وبحرا وجوا”.
وأشار بوريل في تصريح صحفي، ردا على سؤال بشأن احتمال نشر قوات أوروبية في ليبيا، إلى أن الزعماء الأوروبيون وقادة الدول المعنية بالأزمة بحثت “كافة الخيارات” لدعم وقف رسمي لإطلاق النار في ليبيا، في حال “أبرم اتفاق بهذا الشأن”.
وقال: “وقف إطلاق النار يحتاج إلى من يراقبه.. لا يمكن القول “ها هو وقف إطلاق النار” وننساه.. ينبغي أن يكون هناك من يراقبه ويديره”، مؤكداً ضرورة استئناف العملية البحرية التي كان الاتحاد الأوروبي ينفذها منذ العام 2015 في مياه ليبيا، لإنقاذ المهاجرين ومكافحة تهريب البشر والأسلحة وتدريب أفراد خفر السواحل الليبية، والتي توقفت الربيع الماضي بسبب موقف إيطاليا.