وصفت مصادر مطلعة، عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية، ما حصل في صحنايا وجرمانا بالمخطط لإشعال فتنة مذهبية سنية درزية في سوريا تمهّد لتقسيم سورية لكن حكمة الرئيس وليد جنبلاط والزيارة التي قام بها على رأس وفد درزي الى سوريا واللقاء الذي عقده مع الرئيس السوري احمد الشرع ساهم كثيراً بوأد الفتنة في مهدها.
واعتبرت أن زيارة جنبلاط إلى الشرع ساعدت في التخفيف من حدة الاحتقان المذهبي خاصة بعد دخول اسرائيل على خط التجييش ضد الادارة السورية الجديدة.
المصادر رأت بالأحداث الأخيرة مقدمة لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، لكن دخول جنبلاط على خط معالجة ذيول ما جرى واستعداده للقاء الشرع مرة ثانية للتباحث معه في المطالب التي تتمسك بها محافظة السويداء قد يبدد القلق لدى بعض الدروز في سوريا الذين يعتقدون ان اسرائيل يمكنها حمايتهم. لكن هذا الموقف المتقدم لجنبلاط وتأكيده على عروبة الدروز قد يساعد على تقليص المشروع الاسرائيلي وإبقاء الدروز كجزء أساسي من العالم العربي.