أفادت الميادين بأنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكّد لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ “العقوبات الأميركية على إيران تضرّ بالاقتصاد العالمي ولا سيما أوروبا”.
وقال رئيسي خلال اتصالٍ هاتفي مع ماكرون إنّ “صدور قرار ضد إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أضّر بالثقة السياسية”، مضيفاً أنّ “قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثار أزمة وكان يهدف إلى الضغط على الشعب الإيراني”.
وأوضح رئيسي أنّ “الاتفاق في الملف النووي مرتبط بحل القضايا مع الوكالة الدولية بالكامل وبتقديم الضمانات اللازمة منها”.
ولفت رئيسي إلى أنّه “لولا دور إيران في محاربة الإرهاب ودعم وحدة أراضي الدول وسيادتها في المنطقة لكان داعش اليوم في أوروبا”، مشيراً إلى أنّ “حل مسائل المنطقة بيد شعوبها وحكوماتها والتدخل الأجنبي ضد الأمن والاستقرار”.
وقالت الرئاسة الإيرانية إنّ “رئيسي أكّد لماكرون جاهزية طهران للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا وحل الأزمة عبر الحوار السياسي”.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لرئيسي أنّ “مساعي التوصل إلى نتيجة في المفاوضات النووية مستمرة”.