قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، خلال جلسة مناقشة الموازنة، “من السهل الحديث عن موازنة الكارثة ونقول لا نريد السير بالموازنة ومن الطبيعي ان تدرس لجنة المال والموازنة ما ياتيها من الحكومة وتجري تعديلات عليها ونشكر جميع اعضاء لجنة المال وبالتحديد رئيس اللجنة على عملهم، “جربوا قد ما فيهن يعملو اصلاح بهيدي الموازنة”، ولكن من الصعب الخروج من الشعبوية و”الحكي” والدخول على مصلحة المواطنين، فلو لم نناقش هذه الموازنة لكنا عدنا الى موازنة 2022″، مضيفاً “لا اعلم من نخدع عندما نقول هذه الموازنة فيها 0 عجز، هل هي رسالة لمن؟ لا احد يعلم، والاهم انها موازنة لا تلبي لا تلبّي مطالب الاستشفاء والتربية ولا المؤسسات ولا القوى الأمنية ولا العسكريين”.
وسأل بو صعب “كيف تعاطى رئيس حكومة تصريف الاعمال مع وزير الدفاع في الملفات الطارئة، قرر افتعال مشكل مع الوزير، وصبّ الزيت على النار في الخلاف القائم بين وزير الدفاع وقائد الجيش على خلفية تطبيق القانون، وزير الدفاع يحاول تطبيق القانون”، وتوجه الى ميقاتي قائلاً: “لو كان غازي زعيتر وزيراً للدفاع هل كنت تعاملتَ معه بالطريقة التي تعاملت بها مع الوزير موريس سليم؟”.
وفي الملف الرئاسي، أشار بو صعب الى مرور 450 يوماً على الفراغ الرئاسي وحكمًا ما من توافق وعُقدت 12 جلسة، وقال: “لو بدا تشتي غيمت” و”انا خوفي ان نكون السنة المقبلة نناقش موازنة 2025 من دون رئيس ايضاً. اضاف: “صحيح ان الدستور لا يفرض علينا الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية، الا انه يجب تحكيم العقل وخوفي ان يصبح هذا المجلس شاهد زور”. وختم قائلاً: “إذا لم نتحاور ولم ننتخب رئيساً فالأفضل للمجلس النيابي أن يستقيل وإجراء انتخابات نيابية مبكرة”.
وردا على مداخلة بو صعب التي أبدى فيها خشيته “ان يأتي العام المقبل ونناقش فيها الموازنة في ظل غياب رئيس للجمهورية”، قال الرئيس بري: “ان شاء الله لا .. وان شاء الله في أسرع وقت”.