جدد رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط التأكيد على أن الحوار وحده قادر على فتح ثغرة في الجدار المقفل للخروج بالبلد من النفق المظلم، مذكّراً في هذا السياق بالخطوات التي بادر إليها اللقاء والحزب التقدمي الاشتراكي في مجال الحوار، حيث في عزّ المعركة الانتخابية في أيار الماضي كانت رسالتهم اعتماد الحوار في مواجهة خطاب الإلغاء والتفرد، وقد أعطت الناس ثقتها لهذا الخيار ونحن مستمرون به.
ورحّب جنبلاط بدعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار للسعي من خلال ذلك الى وقف النهج المدمّر للبلد.
ولفت في تصريح إلى أنهم لطالما كانوا ولا يزالون من دعاة تسريع الحوار، مشددا على أنه وبعد الوصول الى المأزق وحالة الجمود والتعطيل للاستحقاق الرئاسي، فإنه لا مفر من الاتفاق على شخصية قادرة على تطبيق الدستور والالتزام باتفاق الطائف ومواجهة التحديّات المقبلة من خلال برنامج اصلاحي واضح.
ورأى جنبلاط أن الحوار يجب أن يضمن أيضا انتظام المؤسسات لكي تعمل للتخفيف عن كاهل المواطن مما يعانيه في لقمة عيشه ومقوّمات صموده الاقتصادي والاجتماعي والاستشفائي وازماته المتفاقمة.