لفت رئيس لجنة الصحة العامة النائب عاصم عراجي، في مؤتمر صحافي من مجلس النواب، الى “أننا بحثنا في اللجنة موضوع فيروس الكورونا والى الان تسجل 13 حالة وهي مثبتة، وبالنسبة للكورونا هو فيروس وليس مثل الإنفلونزا، لكنه مستجد بدأ في الصين وانتقل الى 64 دولة في العالم”، مبيناً أن “80 في المئة من الإصابات يحصل فيها شفاء تام دون علاج، 20 في المئة تحتاج للدخول الى المستشفى، 17 في المئة يتم شفائهم والـ3 في المئة هي نسبة الوفيات وعادة يكونون يعانون من أمراض مزمنة وبسن معين، أي أكثر الوفيات فوق الـ70 سنة، الأعمار 10 الى 19 فإن نسبة الوفيات فيها 0.10 في المئة”.
وشكر عراجي “الجسم الطبي والممرضين والممرضات والعاملين في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، لأنهم يشكلون خط الدفاع الطبي الأول عن البلد، فبعض المشتفيات رفضت إستقبال حالات الكورونا، ومستشفى بيروت هي الوحيدة التي تستقبل هذه الحالات وجهزت 4 أجنحة و4 غرف عزل والآن يتم تجهيز 8 غرف إضافية”، موضحاً “أننا حاليا في مرحلة الإحتواء للمرض ويجب أن نتحضر لمرحلة الإنتشار لأن هذه المرحلة مخيفة، ويجب أن يكون هناك خطة موجودة لنواكب مرحلة الإنتشار، ووضعنا خطة من عدة مراحل، المرحلة الاولى في مستشفى بيروت، الثانية هي لتجهيز بعض المستشفيات الحكومية لإستقبال الحالات، المرحلة الثالثة اذ حصل انتشار أكبر سننتقل الى المستشفيات الخاصة التي للأسف تمنعت في الوقت الحاضر عن إستقبال أي حالة”.
وأكد أن “المشكلة الكبيرة أن بعض المستلزمات الطبية فقدت من السوق ومنها الكمامات، من المفترض على المستشفيات الخاصة بأسوأ الحالات أن ترسل أجهزة تنفس الى مستشفى بيروت ويجب أن يستعان بالعاملين في مستشفى بيروت اذا انتشر الوباء لأنه أصبح لديهم خبرة”، مضيفاً “المستشفى الآن تصرف من المال الحي وعلى الدولة أن تدعمها. وعلمنا أن الهيئة العليا للإغاثة رصدت مليون ليرة وقد لا يكونوا كافيا. يجب أن يحصل تنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة والحكومية، وأن يكون هناك خطة موحدة””، مشددا على أن “العزل المنزلي أمر ضروري جدا لعدم إنتشار الفيروس كما أن الفحص موجود في مستشفى بيروت وهو مجاني”.
