علقت الولايات المتحدة كل أشكال الدعم العسكري لمالي عقب الانقلاب الذي نفذه عسكريون في البلد الإفريقي واعتقال رئيس الدولة، وفق ما أفاد مسؤول أميركي كبير.
وذكر المبعوث الأميركي لمنطقة الساحل الإفريقي بيتر فام للصحافيين إن “لا مزيد من التدريب أو الدعم للقوات المسلحة المالية. أوقفنا كل شيء حتى يتضح لنا الوضع”، مشيرا الى ان “لا نعرف من هي بالضبط القوى المشاركة في التمرد ولا لمن ولاؤها”.
وأوضح فام أن الحكومة الأميركية “تتواصل” مع اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب المكونة من العسكريين الذين أطاحوا الرئيس وحكومته.
وأضاف أن “هذه الاتصالات قائمة، وهي لا تعني اعترافا (بالمجموعة العسكرية)، بل أن هؤلاء الأشخاص لهم قدر من السيطرة على بعض الأمور”.
ولفت إلى أن التمرد “لن يساعد بالتأكيد” القوات المتعددة الجنسية التي تتصدى للمجموعات الجهادية في الساحل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها وشراكتها مع مختلف العمليات الجارية.