كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “الجمهورية” أنّ حركة الاتصالات على خط تشكيل الحكومة انتهت الى اقتراح إسناد وزارة الدفاع الى ضابط متقاعد هو اللواء والمفتش العام السابق في الجيش ميشال منسّى. وتردّد امس ايضاً عن تغيير جذري في وزارة الداخلية أسقطت اقتراح تعيين القاضي فوزي أدهم لأسباب مختلفة، وقد يكون البديلَ ضابطٌ متقاعدٌ بالنظر الى حجم المهام الأمنية الملقاة على عاتقها.
وعلى صعيد آخر حسمت الاتصالات بأنّ يكون ممثل المردة في الحكومة وتحديداً لحقيبة الأشغال سيدة، وطلب الى النائب فرنجية تسمية سيّدتين ليصار الى اختيار واحدة منهن.
وفي جانب مماثل، تبين انّ السيدة الأرمنية التي تتولى وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية محصورة بين سيدتين: فارتنيي أوهانيان والدكتورة سركيسيان،
كذلك، عُلم أنّ تبديلاً طال وزارة العدل فاستبعدت النقيبة أمل حداد دون إبعادها عن التركيبة الحكومية لصالح رئيس مجلس الشورى السابق القاضي هنري خوري.