ارتفع الين مقابل عملات رئيسية الجمعة، في الوقت الذي ساد فيه الحذر قبيل مؤتمر صحفي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تعامل الصين مع هونج كونج مما تسبب في إطلاق تدفقات صوب العملة التي تُعتبر ملاذا آمنا.
وتراجع الدولار مقابل اليورو والجنيه الاسترليني لكنه قد يغير مساره سريعا في ظل تنامي المخاوف بشأن توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويتحول التركيز إلى رد فعل ترامب على تمرير الصين لقانون للأمن القومي لهونج كونج، مما قد يشعل خلافا دبلوماسيا بين واشنطن وبكين.
ويتجه الدولار صوب تكبد خسارة أسبوعية مقابل عملات رئيسية إذ تسبب إحراز تقدم في رفع إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا وخطط تحفيز في أوروبا في إضعاف الطلب على الملاذات الآمنة، لكن المعنويات قد تتدهور سريعا إذا زاد التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد الين 0.5 بالمئة إلى 107.09 مقابل الدولار.
وارتفعت العملة اليابانية مقابل اليورو والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بدعم من التدفقات الساعية إلى الملاذ الآمن.
وتراجع الدولار إلى 1.1102 دولار لليورو الجمعة، قرب أدنى مستوياته منذ 30 آذار. وتلقى اليورو الدعم من بيانات أظهرت انخفاضا يقل عن المتوقع في مبيعات التجزئة الألمانية.
وتتجه العملة الموحدة صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني مقابل العملة الأميركية إذ غذى إعلان الاتحاد الأوروبي عن تمويل للتعافي من أزمة فيروس كورونا بقيمة 750 مليار يورو التفاؤل بشأن اقتصاد منطقة اليورو.
وفي أحدث تعاملات، سجل الدولار 0.9627 فرنك سويسري ويتجه صوب التراجع 0.9 بالمئة على أساس أسبوعي.
وبلغ الدولار الأسترالي 0.6656 دولار أميركي، بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين، بينما جرى تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.6214 دولار أميركي قرب أقوى مستوياته منذ مارس آذار.
ويتجه الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي لتحقيق مكاسب أسبوعية إذ يرحب المستثمرون بإعادة الفتح التدريجي لأنشطة الشركات في اقتصاد البلدين.
وفي تعاملات السوق الداخلية، استقر اليوان عند 7.1463 مقابل الدولار. وفي تعاملات السوق الخارجية، جرى تداول اليوان عند 7.1641 بالقرب من المستوى القياسي المنخفض البالغ 7.1966 الذي بلغه الخميس.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.2350 دولار. وتمضي العملة البريطانية على مسار تحقيق ثاني مكسب أسبوعي بدعم من عمليات بيع واسعة النطاق للدولار هذا الأسبوع.
