أفادت مصادر صحيفة “البناء” أن “حزب الله رفض الدخول في برنامج عمل مع صندوق النقد الدولي نظراً لأبعاده المالية والسياسية السلبية”.
وأشارت مصادر مطلعة على موقف حزب الله لـ”البناء” الى أن “الامتناع عن دفع سندات اليوروبوند ليس فقط موقف الحزب، بل موقف أغلب المكوّنات الحكومية والخبراء الاقتصاديين لسبب عدم قدرة لبنان على الدفع وثانياً إذا دفع استحقاق واحد فعليه دفع الاستحقاقات الأخرى البالغة 4.7 مليار دولار، كما أن دفع الاستحقاق الأول والتخلف عن الاستحقاقات الاخرى نكون قد خسرنا مبلغ مليار و300 مليون دولار”، ولفتت الى أن “الحزب يحضر جملة اقتراحات إنقاذ لمناقشتها في اطار الخطة الاقتصادية التي تعدها الحكومة تشمل خفض الدين العام وكلفته وهيكلة القطاع المصرفي وخفض الاستيراد من الخارج وتشريع الكابيتال كونترول وتمويل بعض القطاعات الإنتاجية المهددة بالانهيار خلال ستة شهور اذا لم يتم إنقاذها بقروض مالية داخلية وخارجية كالقطاع الصناعي، اضافة الى اقتراحات اجتماعية كدعم الأسر الأكثر فقراً ومعالجة البطالة التي تزيد معدلاتها بشكل كبير”.
واضافت المصادر نفسها ان “الحزب يرفض كل انواع الضرائب التي تطال ذوي الدخل المحدود والطبقات الشعبية الفقيرة”، موضحة ان “الهدف من الخطة الاقتصادية المقبلة إعادة تكوين الاحتياطات اللبنانية وليس تحميل المواطنين أعباء اضافية”.