استقر اليورو عند أدنى مستوى في شهر الأربعاء، في ظل توقعات بأن يتبنى صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي نبرة حذرة حين يجتمعون غداً الخميس.
وأظهر مسح أجراه معهد أبحاث زد.إي.دبليو الألماني يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين تحسنت بأكثر من المتوقع في كانون الثاني وأن توقيع اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين عزز الآمال بتعافي أكبر اقتصاد في أوروبا. وارتفع مؤشر سيتي جروب للنشاط الاقتصادي بمنطقة اليورو لأعلى مستوياته منذ شباط 2018.
ومقابل الدولار، تراجع اليورو إلى 1.1077 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 25 كانون الأول. وانخفض اليورو أكثر من واحد بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.
ونزل الدولار الأسترالي، الذي عادة ما يُستخدم كمقياس للرهان على الاقتصاد الصيني، إلى 0.6827 دولار أميركي، وهو المستوى المنخفض الذي سجله في منتصف كانون الأول، وبلغ في أحدث تعاملات 0.6837 دولار منخفضا 0.13 بالمئة.
ولقى الين الدعم من المخاوف المحيطة بفيروس جديد في الصين، ليجري تداول عملة الملاذ الآمن عند 109.98 ين ارتفاعا من المستوى المنخفض البالغ 110.23 الذي سجلته امس الثلاثاء.
وتراجع اليوان نحو 0.55 بالمئة امس، وهو أكبر انخفاض في نحو خمسة أشهر، في المعاملات الداخلية. وبلغ في أحدث تعاملات 0.9063 للدولار ليستقر تقريبا خلال الجلسة.