تمسك اليورو بمكاسبه مقابل الدولار يوم الجمعة في الوقت الذي يبيع فيه المستثمرون العملة الأميركية، ويتوقعون أن تنضم الولايات المتحدة قريبا إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
وارتفع الدولار والين الياباني، اللذان يُنظر إليهما كاستثمار في ملاذ آمن، بالتساوي في كل مرة كان يبدو فيها أن الولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود في نزاعها التجاري مع الصين.
لكن الدولار خسر تلك المكانة، بعد بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة. ولا يشارك المستثمرون مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ثقته في الآفاق الاقتصادية بسبب المخاطر التي تفرضها الحرب التجارية، التي ساهمت في انخفاض الدولار وعائدات سندات الخزانة الأميركية.
وتتجه العملة الأميركية للانخفاض 0.6% مقابل الين هذا الأسبوع، وتلك أكبر خسارة أسبوعية منذ الرابع من تشرين الأول.
من ناحية أخرى، ارتفع الجنيه الاسترليني 0.3% إلى 1.2973 دولار، ويتجه صوب الصعود بنسبة 1% على أساس أسبوعي. وجرى تداول الاسترليني عند 86.09 بنس لليورو ويتجه للصعود 0.2% هذا الأسبوع.
وتلقت العملة البريطانية الدعم من تبدد خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق بشأن التجارة والحدود.