تراجع اليورو بالسوق الأوروبية الأربعاء، مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي، وسط توقعات قاتمة بسبب الاختلافات الأساسية بين اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة.
تلك الاختلافات التي تصب في صالح الاقتصاد الأميركي، وتعزز من فرضية استمرار أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لأطول فترة ممكنة، الأمر الذي يدعم عمليات الاستثمار في الدولار بالمقارنة باليورو.
وتراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.0565$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0574 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0580$.
وفقد اليورو أمس نسبة 0.4% مقابل الدولار، بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في أسبوع عند 1.0675 دولارًا، وبفعل بيانات أقل من التوقعات عن التضخم في منطقة اليورو خلال تشرين الأول.
ويتوقع الاقتصاديون في رابو بنك أن تقع منطقة اليورو في حالة ركود في الربع الثاني من العام المقبل بناءً على بيانات الدراسات الاستقصائية الواردة، على عكس المتوقع لاقتصاد الولايات المتحدة.