سرقت امرأة تُدعى لولو لاكاتوس ألماساً بقيمة 4.2 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5.7 مليون دولار من تاجر مجوهرات فاخرة في لندن، وقامت باستبدال الماسات بحصى بخفة يد فريدة.
وفي التفاصيل، ادّعت لاكاتوس، عمرها 60 عاماً، أنّها عالمة بالأحجار الكريمة واستخدمت الإسم المستعار “آنا” وتظاهرت بأنها تقوم بفحص وتقييم 7 ماسات في صالة عرض “بودلز” في شارع نيو بوند في مايفير بوسط لندن ليتبيّن لاحقاً أنّها من أعضاء عصابة وقد خططت لسرقة الماسات في شهر آذار من العام 2016.
وعندما توجّهت مع التاجر إلى الطابق السفلي، استغلت لاكاتوس مكالمة هاتفية شغلته وقامت بلف الألماسات بشكل فردي في مناديل ورقية مقطعة مسبقا ووضعتها داخل محفظة واستبدلت المجوهرات بأخرى مزيّفة من الحصى.
وقال المدعي العام فيليب ستوت من محكمة ساوثوارك كراون مؤخراً: “لقد سرقت المدعى عليها الألماسات بخفة اليد، وشاركت بمؤامرة لعبت فيها دورا أساسيا، عبر عملية معقدة تم التخطيط لها بدقة”.
وأضاف أن لاكاتوس غيرت ملابسها في مرحاض عام قبل أن تغادر لندن على متن قطار يوروستار مستخدمة جواز سفرها الخاص. وتم القبض على لاكاتوس في فرنسا بناء على مذكرة توقيف أوروبية في شهر أيلول من العام الماضي قبل تسليمها إلى المملكة المتحدة، ولا تزال محاكمتها مستمرة.
