كشفت تقارير صحفية عدّة عن انفصال النجمة الأميركية داكوتا جونسون والمغني كريس مارتن، بعد علاقة عاطفية استمرت نحو 8 سنوات، تخللتها مراحل من الهدوء والابتعاد، في ظل حرص الثنائي على إبقاء تفاصيل حياتهما الخاصة بعيدًا عن الأضواء.
وأفاد مصدر مقرّب من الطرفين بأن الانفصال هذه المرة نهائي، مؤكدًا أن العلاقة كانت تمرّ بتقلبات متكررة خلال السنوات الماضية، لكن الأجواء الحالية تشير إلى أن قرار الانفصال اتُّخذ عن قناعة، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل بين داكوتا وكريس.
وكان آخر ظهور علني للثنائي في مايو الماضي، قبل أن تسافر داكوتا جونسون إلى فرنسا للمشاركة في مهرجان كان السينمائي، في إطار الترويج لفيلمها السينمائي الجديد. وقد لفت غياب كريس مارتن عن الفعاليات الأنظار، وأثار تساؤلات حول مصير علاقتهما.
ورغم هذه المؤشرات، كانت داكوتا قد تحدثت بإيجابية عن كريس مارتن قبل أشهر، حيث قالت في مقابلة أجريت معها في مارس 2024 إنها تحب مشاهدته على المسرح أثناء أدائه لأغانيه، وإنه “أعز شخص على قلبها حين يكون في مكانه الطبيعي يفعل ما يحب”. كما أعربت عن محبتها لأطفاله من زوجته السابقة، مؤكدة أن “حياتها لا تكتمل دونهم”.
يُذكر أن علاقة داكوتا جونسون وكريس مارتن بدأت في عام 2017، وسعى الثنائي منذ بدايتها للحفاظ على الخصوصية والابتعاد عن الإعلام، حتى أن خبر خطوبتهما في آذار 2024 لم يُعلن رسميًا، ولم يُكشف عن موعد زفافهما، ما فتح المجال أمام الكثير من التكهنات بشأن مستقبلهما.
الانفصال يأتي ليُنهي فصلاً طويلاً من علاقةٍ شكّلت مزيجًا من الدعم المتبادل، والمحافظة على المساحة الشخصية، وسط متابعة إعلامية وجماهيرية مستمرة.