السيناريو يتكرر ولم تتورع اسرائيل عن استهداف المدنيين والابرياء في مناسبات الاعياد. هذا ما تفعله في غزة كل يوم. وما فعلته في الضاحية لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
مصادر امنية مواكبة اشارت عبر “الانباء الالكترونية” انه كلما لاحت بارقة امل تساعد على بسط سيادة الدولة على كامل اراضيها وبالاخص بعد الاتفاق على سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات الذي قد يصبح ساري التنفيذ منتصف هذا الشهر، وبعد الليونة التي ابداها حزب الله في لقاءاته مع رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام لمعالجة ملف السلاح، جاء العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت ليؤكد ان اهداف العدو تتجاوز موضوع السلاح الى السيطرة العسكرية على المنطقة وارغام الدول العربية المحيطة بها على التطبيع او توقيع معاهدة سلام معها.