اكدت اوساط مطلعة للمدى، ان موعد الاستشارات النيابية لم يحسم بعد، فالمشاورات لا تزال جارية على قدم وساق وان لقاءً ثانيًا سيحصل بين الخليلين وباسيل، وهناك مواقف ستعرف في الساعات المقبلة وبالتالي اذا اصبحت المواقف واضحة يحدد موعد الاستشارات هذا الاسبوع.
ولفتت الاوساط عينها الى ان الرئيس ميشال عون اعطى مهلة اسبوعين وهو يسعى الى حد أدنى من التوافق بعد ان تكون الكتل الاساسية قد حسمت أمرها، وفي حال لم يحصل التوافق سيذهب الرئيس عون الى الاستشارات خصوصا انه يحترم الدستور. واذا سمت الاكثرية الرئيس سعد الحريري فإن رئيس الجمهورية يحترم ما تتوصل اليه الاستشارات.
واوضحت المصادر ان مسعى اللواء عباس ابراهيم يصب في اطار تشكيل الحكومة وهو يتابع هذا الموضوع بالتنسيق مع رئيس الجمهورية واشارت الى ان الحديث يتم حول حكومة تكنوسياسية والأهم ان الالتزام بالإصلاح آت وعلى هذه الاساسات ستأتي الحكومة
واكدت المصادر المطلعة ان زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا تزال قائمة. ولفتت الى ان المجلس الأعلى للدفاع الذي ينعقد العاشرة والنصف من قبل ظهر غد الاربعاء للبحث في الاوضاع الامنية وتطور مسار التعبئة ومواضيع اخرى، يمكن ان يبحث ايضا في الانتخابات الفرعية والتمديد لليونيفل.