دان المدير العام للشؤون الأميركية بوزارة الخارجية الإيرانية عيسى كاملي، وبشدّة، الإجراء “المهين” الذي اتخذته حكومة باراغواي ضد “الحرس الثوري” ، واعتبر أنه إجراء “غير قانوني وغير مبرّر ويخالف القواعد والأعراف القانونية الدولية”. وأعرب عن أسفه لانضمام باراغواي “إلى السياسات المناهضة لإيران التي ينتهجها الكيان الصهيوني المحتل والإبادة الجماعية”، وأكد “على المسؤولية الدولية للحكومة الباراغوايانية عن هذا العمل غير القانوني”.
وقال عيسى كاملي: “إن العمل السياسي للحكومة الباراغوايانية هو بدعة خطيرة تم تصميمها وتنفيذها بإصرار من الكيان الصهيوني من أجل تحويل الرأي العام عن الإبادة الجماعية في غزة، وبالتالي فهو يشكل تواطؤًا من صناع القرار في الباراغواي مع المجرمين الذين تتم مقاضاتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.
واستذكر كاملي “المكانة الرفيعة والمؤثرة والمشرفة للحرس الثوري الإسلامي كجزء من القوات المسلحة الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي لعبت دورا لا مثيل له في الدفاع عن الأمة الإيرانية ومواجهة الإرهاب، بما في ذلك داعش”، وأكد عزم ايران “على اتخاذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن مكانة وسمعة قواتها المسلحة ضد أي تصنيف معاد”.
وكان رئيس باراغواي، أعلن أن بلاده قررت إدراج جميع فروع حركتي “حماس” و”حزب الله” على “قائمة المنظمات الإرهابية”، وتضم القائمة أيضًا “الحرس الثوري الإسلامي”.