طالب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، فنزويلا بالعودة عن قرارها بطرد سفيرة بروكسل إلى كراكاس.
ويأتي هذا الطلب بعد إعلان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرييزا، امهال السفيرة الأوروبية إيزابيل بريلانتي، 72 ساعة لمغادرة البلاد، رداً على فرض بروكسل عقوبات جديدة على مسؤولين فنزويليين.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إنه “وبقرار من الرئيس نيكولاس مادورو تم تسليم إعلاناً يعتبرها شخصاً غير مرغوب فيه”.
وكان البرلمان الفنزويلي وافق على رفض العقوبات الأوروبية، معتبراً أن “فرضها يقوض الديمقراطية وسيادة القانون في فنزويلا فضلاً عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن رفضه للعقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخراً على بلاده، محذراً من أن هذه العقوبات من شأنها “خلق أزمة إنسانية متعمدة بشكل خبيث” ضد فنزويلا.
وفي تغريدة له على “تويتر” طالب مادورو برفع العقوبات الجنائية ضد فنزويلا، وإعادة أصول البلاد، وتأمين المستلزمات الطبية للرعاية الصحية، خاصة في ظل جائحة كورونا.