قال النجم السوري باسم ياخور في “بودكاست مع نايلة” على موقع “النهار”: أفضّل الركون إلى لحظة هدوء وسط العاصفة، لا أريد أن يصفق لي الناس، ولا أريد إعجاباتهم، هذا رأيي، وهذه قناعتي.
وأضاف: لطالما أكّدت في جميع مقابلاتي السابقة أني ضد الاعتقال التعسفي وضد العنف بغض النظر عمن يمارسه، سواء كان من السلطة أو من المعارضة. ولكن المشكلة اليوم هي خروج مجرمين بينهم مغتصبون وقتلة، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستظل هذه السجون فارغة، أم سيتم ملؤها مرة أخرى؟ يقول “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، والذي كان رأس حربة في مواجهة النظام، إنه منذ أن تولت السلطة الجديدة زمام الأمور، هناك أكثر من 30,000 سجين جديد، لا أحد يعرف شيئاً عنهم. وهناك أكثر من 9,000 مجند معتقل. أنا أدعو إلى محاسبة كل مجرم يده ملوثة بالدم، ولكن لا بشكل تعسفي وعشوائي. هناك من يتوصل إلى تسوية الأن مع السلطة، وفي اليوم التالي يتم إيجاد جثثهم على الطرقات. المحاكمة يجب أن تكون عادلة وشفافة وعلنية على أساس المواطنة فقط، برأيي، يجب أن يعرف من هم في السلطة أنهم لم يعودوا فصائل معارضة، بل أصبحوا الدولة.
وتابع: كان النظام يعطي عدداً كبيراً من مؤيديه امتيازات ويشاركهم في أعمالهم، وأنا لست منهم. ومنح النظام بعض الفنانين منازل وسيارات، وأيضاً رفضت أن أكون منهم، لم أحصل على أي امتياز إلا على راحة البال وحسن المعاملة. وأما بخصوص فرضي بتوجيهات من النظام في الأعمال، فاسمي لا يحتاج إلى ذلك. أعمل في هذه المهنة لأنني درست في المعهد العالي وكنت أستاذاً فيه أيضاً، وأجتهد في أدواري كلها. أنا ممثل نجم وذلك لا يمكن أن يصنعه النظام ولا غيره. يمكن أن يصنع نجومية لفترة محدودة، ثم يسقط صاحبها مثلما سقط النظام.