طالب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ليس فقط بعودة النازحيين السوريين الى بلادهم بل بالعودة عن قرار من حكومة لبنانية ووزارة تربية بالسماح لسوريين غير شرعيين بالتسجيل في المعاهد والمدارس اللبنانية والسؤال هل من المككن السماح لطالب لبناني هويته كاملة ولكن اوراقه غير كاملة ان تسجل في المعاهد والمدارس؟ لذلك اولا اطالب رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي بغياب رئيس الجمهورية “اللي هوي بيسميه شريكه الدستوري” ان يتراجع عن هكذا قرار وجودي ومصيري بالنسبة للبنان بغياب شريكه الدستوري واطالبه بالرجوه عن هذا القرار، ثانياً اطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو اليوم الشريك الفعلي لميقاتي في الحكومة بالعودة عن هذا القرار، واتوجه ثالثاً الى الرئيس وليد جنبلاط وممثله في الحكومة قاض محترم الوزير عباس الحلبي، كما اتوجه رابعاً الى حزب الله وأقول إنه عندما يدعو السيد حسن نصر الله إلى اجراءات الحد الأقصى بفتح البحر هل يمكن لوزرائه في الحكومة أن يقبلوا بهذا القرار؟، واتوجه خامساً الى وزراء المردة والمستقلين في الحكومة هل تقبلون أن تسجلوا على ضميركم وعلى سجلكم صدور قرار من هذا النوع يؤدي إلى توطين الطلاب غير الشرعيين في مدارسنا؟ سادساً اتوجه الى لجان الاهل والتربويين برفض هذا القرار ومقاومته فعلياً في المؤسسات التربوية والتوجه بتقديم طعن بقرار الحكومة وبتعميم وزارة التربية”.
واضاف باسيل “لن نتقدم بطعن حاليا لاعطاء الحكومة الفرصة بالتراجع عن القرار، وللسماح لاولياء الطلاب يتقديم الطعن بانفسهم، واتوجه سابعاً واخيراً الى كل الاحزاب والشعب اللبناني قائلاً: “مرة جديدة يتهدد وجودنا ووجود لبنان في ظل مؤامرة دولية وصمت داخلي مريب وعلينا نحن ان ندق ناقوس الخطر لكي يفهم الجميع ان الوقت يمر والتوطين يصبح امراً واقعاً والمواجهة يجب أن تكون بالفعل وليس بالخطابات، ليس المطلوب القول بعد سنوات كان التيار الوطني الحر على حق، والمطلوب أن يعرف الجميع أن لبنان بهذا السلوك “بروح”، المطلوب من جميع الوطنيين والسياديين التحرك لمنع تنفيذ هذا القرار في المدارس وأطلب من الجميع التحرك وليس فقط التيار الوطني الحر، سنتحرك ولو لوحدنا ولدينا اجتماع للمجلس السياسي الثلاثاء المقبل لتقرير الخطوات، ولن نرضخ وفي معركة الوجود جميعنا جنود”.