اكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للـ LBCI انما دفعنا إلى تسمية نواف سلام الصفات التي يتمتع بها ومنها الصفة الإصلاحية والأمر الثاني هو التوافق حول الشخص، كاشفا حصول تواصل مع السفير نواف سلام ونحن طرحنا إسمه في العام 2021 وطبيعي أن يكون تواصل معه وهذا أمر طبيعي من دون البحث في حصص أو حقائب.
وشدد باسيل على انه حرصنا على أن يكون اطمئنان بأن مجيئه لا يشكل تحدياً لأحد بل بناء دولة وهو خيارنا الأول وهذا لا يعني أننا لم نكن موافقين على أسماء أخرى كفؤاد مخزومي أو غيرها، لافتا الى ان لمن يعتقد أنها مؤامرة هذه ديناميكية لبنانية خالصة أنتجت رئيس حكومة للبنان بغض النظر عن ترحيب الدول به وتاريخه وشخصيته يؤهلان لتعاط إيجابي من الخارج معه
وحول المشاركة في الحكومة اكد ان السؤال الأول إذا كنا نشارك وطالما سُمي سلام أصبحت إمكانية المشاركة جدية لكن التفاصيل ليس الآن وقتها وليس لدينا تصور مسبق بل اعتبارات أو نصائح نراها مفيدة، معتبرا ان التجربة تقول إن أفضل شيء وجود ناس في الحكومة لديهم تمثيل على أن يكونوا أخصائيين وأكفاء مؤكدا ان لا نية أبداً لعملية تهميش ولا غالب أو مغلوب وفي انتخابات الرئاسة نحن خسرنا وفي عهد الرئيس عون أتى الرئيس ميقاتي ولم نكن نريده ولم يكن لديه تأييد مسيحي ولم نبادر إلى افتعال إشكال.
واوضح ان نحن مختلفون مع خيارات سياسية للثنائي وليس مع الطائفة الشيعية ولا نقبل بأي عملية تهميش أو عزل أو عدم اعتراف بالناحية الميثاقية للطائفة الشيعية ولا نقبل بذلك وأساساً خيارنا السفير سلام لأن نعرف خلفيته في هذا الإطار وهذا قطار ينتظر ناسه في كل محطة لنتجه إلى وجهة لبنانية.
