هدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ان اي اجتماع للحكومة في حضور حزب الله يعني الطلاق النهائي بين التيار والحزب “كل واحد في طريقه” وتصعيد الاشتباك السياسي الى حدوده القصوى.
وظهر باسيل مرتاحاً لاجواء الحزب وموقفه المتريث من الدعوة لاجتماع الحكومة، وادى ذلك الى اشاعة اجواء ايجابية على كافة المستويات، وسط اعتراف الطرفين بالخلاف في الموضوع الرئاسي.
وفي معلومات “الديار”، ان اللجنة المشتركة بين التيار الوطني الحر وحزب الله ستعاود اجتماعاتها قريباً للنقاش في كل الملفات وصولًا الى البحث في امكانية تطوير وثيقة مار مخايل، الا اذا سارت الرياح عكس ما يشتهي باسيل في موضوع اجتماع الحكومة، عندها تعود الامور الى نقطة الصفر، ولذلك ينتظر باسيل المواقف النهائية قبل ان يقول كلمته الاخيرة.
وفي المعلومات، ان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عمل بنصيحة الحزب لجهة التريث في موضوع عقد الجلسة الحكومية، واعطى مزيدًا من الوقت للاتصالات حتى الاسبوع القادم.