وكان الشاب “ماكس فريدينبرغ”، من ولاية “ماساتشوستس” الأميركية، وضع رسالته في زجاجة وألقاها في المحيط من شاطئ في مدينة “روكبورت” بولاية “ماساتشوستس” بشكل عشوائي في شهر آب عام 2010.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أرسل له والده رسالة جاء فيها أنه تلقى خطابًا من شخص يُدعى “جي دوبوا”، والذي عثر على الزجاجة وبداخلها الرسالة على شاطئ يوجد بجنوب فرنسا يوم العاشر من تشرين الأول الماضي، وذلك وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكان “ماكس فريدينبرغ” قد بدأ خطابه بتعريف نفسه، وطلب ممن يقرأ هذه الرسالة أن يرسل إليه ردًا، وسرد كذلك بعضًا من الأمور المفضلة بالنسبة إليه، حيث ذكر في رسالته أنه يحب التفاح والشاطئ، كما يحب الحيوانات والسيارات والفضاء الخارجي، فضلًا عن أن لونه المفضل هو الأزرق.
وقرر “جي دوبوا” بعد عثوره على هذه الرسالة بالصدفة أن يرد عليها كما طلب “ماكس” منذ 9 أعوام.
وأوضح “دوبوا” في خطابه أنه عثر على رسالة “ماكس” داخل زجاجة في العاشر من تشرين الأول العام الجاري على شاطئ في فرنسا، مشيرًا إلى أن الأمر استغرق 9 سنوات ونحو 6 آلاف كيلو متر لتصل الزجاجة إلى هناك.
وقام “فريدينبرغ” بنشر صور للرسالتين على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مؤخرًا، وأعرب عن دهشته حيال هذه المفاجأة.