أطلت الملكة ماكسيما، ملكة هولندا، بملابس صيفية مبهجة أثناء ركوبها دراجة هوائية فى زيارتها متحف للفنون بعد إعادة افتتاحه بعد أزمة فيروس كورونا، حيث وصلت ماكسيما، الأم لثلاث أطفال، البالغة من العمر 49 سنة، على دراجة لزيارة متحف لاهاي للفنون، فى لاهاي، الذى أعيد افتتاحه يوم الاثنين فى ظروف بعيدة عن التجمعات، بعدما تم إغلاقه لمدة 11 أسبوعًا وسط الوباء.
ظهرت الملكة وهي تبتسم في قميص كتان فضفاض بأزرار وبنطلون أصفر مطابق بنفس لون القميص، واستكملت ملكة هولندا اطلالتها الجذابة بحزام جلد بنى على خصرها، كما كانت ترتدى نظارة شمسية داكنة كبيرة الحجم وأقراط صفراء دائرية، فيما تم طلاء أظافر ماكسيما باللون الأحمر الفاتح، بينما تركت خصلات شعرها الأصفر فضفاضة على كتفيها.
كانت الملكة تحمل حقيبة يد من الجلد المموه مع سوار ذهبي معقد وحلقة ذهبية مطابقة، وبدت ماكسيما مرتاحة فى ركوب الدراجات بطول مسار الدراجات على الطريق، وابتسمت للمصورين وهي تشق طريقها عبر المدينة إلى المتحف، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يوم الاثنين، أعادت هولندا فتح بعض المؤسسات الثقافية بعد تسجيل انخفاض فى أرقام الوفيات بسبب مرض COVID-19 لأكثر من شهر، كما عادت المطاعم والمقاهى والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية والمتاحف ودور السينما مع تدابير تباعد اجتماعي صارمة بطول 1.5 متر بين الأشخاص، وذلك بعد شهرين ونصف من إغلاق الفيروس التاجي فى البلاد.
وفي المتاحف، يعتمد الحد الأقصى لعدد الزوار على المساحة المتاحة، والحجز مطلوب لجميع الأنشطة، ويمكن لشخصين ليسا من نفس الأسرة الجلوس معًا على طاولة واحدة فى المطاعم والمقاهي، كذلك يُسمح بحد أقصى 30 شخصًا فى المطاعم والمقاهي والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما، طالما يمكن الاحتفاظ بقواعد المسافات الاجتماعية التى يبلغ طولها 1.5 متر.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع تقريبًا من انضمام الملكة إلى اجتماع لمناقشة تأثير Covid-19 على صناعة السياحة الهولندية، وتحدثت الملكة ماكسيما إلى ممثلين للمدن بمن فيهم ميشيل أويتدهاج، عمدة تيكسل، وإنيكي فان جنت، عمدة مدينة شييرمونييكوج، حول كيفية تأثير الوباء على صناعة السياحة.
بعد ذلك تحدثت الملكة – وهي عضو فى اللجنة الهولندية لريادة الأعمال – مع رجال الأعمال والنساء فى فندق De Lindeboom حول تأثير الأزمة على مساعيهم، وقبل أيام من زيارتها لمتحف لاهاي للفنون، زارت ماكسيما العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون على خط المواجهة فى مكافحة الفيروس.