دخل الجنود الروس اليوم، لأول مرة منذ وصولهم الأراضي السورية، إلى مدينة الرقة التي كانت لعدة سنوات “عاصمة” لما كان يطلق عليه “الدولة الإسلامية” التي اندثرت مع القضاء على “داعش”.
وفي أول دخول لهم إلى هذه المدينة المنكوبة، وزع العسكريون الروس 2000 سلة من المواد الغذائية على السكان المحليين. كما باشر الأطباء العسكريون الروس بتقديم المساعدات الطبية والصحية لجميع المحتاجين إليها في المدينة.
ووفقاً لفلاديمير فارنافسكي، الضابط في المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة، فإن البنية التحتية في الرقة دمرت بالكامل بفعل الغارات الأمريكية وغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خلال عملية السيطرة عليها قبل نحو عامين.
وقال فارنافسكي: “أصبح الآلاف من المدنيين ضحايا للهجمات الجوية والقصف المدفعي العشوائي الأمريكي على مدينتهم. لم تكمل المدينة بعد أعمال إزالة الأنقاض وتطهير المنطقة من الألغام والعبوات الناسفة، وهناك نقص في المياه النظيفة والأدوية والغذاء”.