منع عدد من المتاجر ومنافذ البيع في الولايات المتحدة الزبائن من ارتداء الكمامات التي تقي من تفشي فيروس كورونا، لإشباع رغبتهم في تجربة تسوق “حرة”، مما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ففي الأيام القليلة الماضية، تصدرت سلسلة من المتاجر الأميركية عناوين الصحف ووسائل الإعلام، بعد أن وضعت لافتات تمنع الزبائن من الدخول في حال إصرارهم على ارتداء الكمامات الواقية.
ويعتبر المناهضون لإجراءت الإغلاق والوقاية التي تفرضها الكثير من الولايات الأميركية، تعديا على الحريات الفردية وانتهاكا للحقوق الشخصية.
A misbegotten, warped freedom obsession is killing us. pic.twitter.com/KbYaTVtR0O
— Anand Giridharadas (@AnandWrites) May 22, 2020
ويقول أحد موظفي شركة “كوستكو”، في تصريحات نقلتها صحيفة “غارديان” البريطانية: “أعمل لدى كوستكو وطلبت من زبون ارتداء كمامة احتراما لسياسة الشركة”، ليجيب الرجل الذي الذي يظهر في مقطع فيديو: “لن أفعل ذلك لأنني ولدت في بلد حر”.
وانتشرت مقاطع فيديو لمتسوقين يسعلون في وجوه البائعين “باسم الحرية”، اعتراضا على ما يرونه تقييدا للحقوق الفردية في ظل أزمة “كوفيد 19”.
ولإشباع هذه الرغبة الجامحة في “التحرر”، وضعت سلسلة متاجر للتجزئة في ولاية كنتاكي لافتات كتب عليها “الكمامات غير مسموح بها في متاجرنا، انزعها عن وجهك أو اذهب إلى مكان آخر، توفقوا عن الاستماع لنصائح حاكم الولاية. إنه شخص غبي”.