اشتكت الملكة اليزابيث الثانية، يوم الأربعاء، من صعوبة في التنقل والحركة، وذلك خلال أول لقاء شخصي لها منذ أن التقت ابنها الأمير تشارلز قبل ثمانية أيام وإعلانه بعد ذلك إصابته بفيروس كورونا.
وفي التّفاصيل، استقبلت الملكة في قصر ويندسور، اثنين من كبار ضباط البحرية الملكية وظهرت في مقطع فيديو وهي تستقبل ضيفيها وتتكئ بيديها على عصا والابتسامة تعلو وجهها وقد ارتدت فستاناً منقوشاً.
وقالت الملكة مخاطبة الضابطين بينما تشير إلى قدمها اليسرى أو ساقها: “كما تريان، لا يمكنني التحرّك”.
ورفض قصر باكنغهام التّعليق على حالة الملكة ولكن بحسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه” فإنّها تعاني تصلّباً طفيفاً. ورغم شكواها، فإنّ إطلالتها هذه ترسل مؤشرات مطمئنة حول وضعها الصحي.