أدى سقوط طائرة صغيرة الحجم على طريق سريع في ولاية فلوريدا الأميركية، إلى مصرع شخصين، فيما نجا ثلاثة آخرون كانوا على متنها.
وأوضح سائقون شهود عيان إن الطائرة ارتطمت بأعلى شاحنة قبل أن تصطدم بأحد الجدران وتندلع فيها النيران.
وكان على متن الطائرة 5 أشخاص، ولقي الطيّار ونائبه مصرعهما.
ويواصل مسؤولو الطيران التحقيق في سبب وقوع الحادثة، حيث تشارك هيئة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل في هذا التحقيق.
وفي التحقيقات الأولية الطيّار المراقب للحركة الجوية إن الطائرة فقدت محركيها قبل اصطدامها بالجدار.، في وقتٍ تقوم فيه هيئة الطيران الفيدرالي والمجلس الوطني لسلامة النقل بالتحقيق في الحادثة.
وقالت شاهدة عيان من موقع الحادثة، بريانا ووكر: “إنها رأت جناح الطائرة يسحب السيارة أمامها ويصطدم بالحائط”. وأضافت: “إنها ثوان تفصلنا عن السيارة التي أمامنا … لقد سحق الجناح هذه السيارة”.
ورصدت ووكر وصديقتها الطائرة قبل لحظات من اصطدامها بالطريق السريع، ما سمح لصديقتها بالتوقف قبل تحطمها. وكشفت: “كانت الطائرة فوق رؤوسنا ببضع بوصات… لقد استغرق الأمر منعطفاً شديداً إلى اليمين وانزلق عبر الطريق السريع”، قائلةً إن “انفجاراً لألسنة اللهب وقع بعد ذلك من الطائرة محدثاً دويا عالياً تناثرت قطع الطائرة على الطريق السريع”.
وحددت إدارة الطيران الفيدرالية الطائرة على أنها “بومباردييه تشالنجر 600″، وقالت إن “5 أشخاص كانوا على متنها عندما وقع الحادث”.
