عمد رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي سامي صدقي، صباح الإثنين، إلى طرد المحامي (86 عاماً) مالك عويدات من قاعة المحكمة.
وبحسب شهود عيان، دار حديث بين المحامي مالك عويدات، البالغ من العمر 86 عاماً وسائقه، داخل قاعة المحكمة، إذ سأله الأخير عما إذا تناول الدواء ليرّد عويدات عليه رافعاً صوته بسبب ضعف في السمع. وهنا سأل القاضي عن المتكلم، ليأتيه الجواب، ويبادر بعدها بالقول، “يتفضل يطّلع لبرّا”، طارداً عويدات من القاعة.
وعلم نقيب المحامين ملحم خلف بالحادثة، وتوجه إلى قاعة المحكمة المذكورة، ليستعلم عن الموضوع وعمد إلى إدخال المحامي عويدات إلى القاعة، رافضاً ومستنكراً ما حصل، قائلاً، “ما حدا بضهر محامي من المحكمة”.
ودخل خلف إلى القاعة، وقال للقاضي، “حضرة الرئيس، نحن ننسحب من الجلسة”، مشيراً إلى أن “زميلاً لنا بهذا السنّ لا يمكن إخراجه من قاعة المحكمة، وسنقاطع كل جلساتك”.
المحامي مالك عويدات عمره ٨٦،قرر القاضي س.ص يضهّرو من المحكمة(يُقال)لان صوته عالي?النقيب #ملحم_خلف تصرّف ورجع فات هو والمحامي وواجه القاضي وطلب من المحامين مقاطعة كل جلسات القاضي✌️
كرامة الانسان باي عمر هي الاساس!!المحامين عندهم نقيب??،المواطنين بدن نقيب????
❤️للمحامي العمّ? pic.twitter.com/f7xCoJaCPi— ?? Rachel Karam ?? (@KaramRachel) January 20, 2020
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للاعلام، أن خلف قرر وأعضاء مجلس النقابة والمحامون مقاطعة الجلسات التي يرأسها القاضي سامي صدقي في محكمة جنايات بيروت، حتى إشعار آخر.
ولاحقا زار خلف مع عدد من المحامين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود واضعين ما حصل بتصرفه، وقد أبدى “كل الحرص على حسن سير العمل بين جناحي العدالة أي القضاة والمحامين”.