حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن هجوماً إلكترونياً كبيراً على الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى “حرب حقيقية” مع قوة كبرى.
وتسلط تصريحات بايدن الضوء على “ما تعتبرها واشنطن تهديدات متنامية من جانب روسيا والصين”، وفقاً لرويترز.
وفي التفاصيل، قال بايدن إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه مشكلة حقيقيّة، فهو على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك”، بحسب تعبيره. فيما حذر من “حرب بإطلاق نار” بسبب ما وصفه بـ”الهجمات السيبرانية من قبل روسيا”.
وقال بايدن، أثناء زيارة قام بها لمكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز: “إنه يعرف أن لديه مشاكل وهذا يجعله أخطر”، مشيراً حسبما نقلته مجموعة الصحفيين المعتمدين لدى البيت الأبيض، إلى أن الرئيس الروسي لا يمتلك شيئا إلا “الأسلحة النووية والنفط”.
وصرح متوجهاً إلى مسؤولين في الاستخبارات: “كما تعرفون كان لدي مؤخراً لقاء مع صديقي الوثيق فلاديمير بوتين، هو يعرف أنكم أفضل من فريقه وهذا الأمر يثير قلقاً قوياً لديه”.
كما حذر بايدن من أن “الهجمات السيبرانية من قبل روسيا” قد تسفر عن نزاع عسكري، حيث اعتبر أنها يمكن أن تتسبب في يوم ما بـ”حرب بإطلاق نار”.
وتصدر الأمن الإلكتروني جدول أعمال إدارة بايدن بعد سلسلة من الهجمات البارزة على كيانات منها شركة “سولارويندز” لإدارة الشبكات، وشركة “كولونيال بايبلاين” لخطوط أنابيب الوقود، وشركة “جيه.بي.إس” لمعالجة اللحوم، وهي هجمات ألحقت ضرراً كبيراً بالولايات المتحدة.
وأثرت بعض الهجمات على إمدادات الوقود والغذاء في مناطق من الولايات المتحدة.
وقال بايدن في خطاب استمر نصف ساعة، إنه “يعتقد أنه إذا نشبت حرب حقيقية مع قوى كبرى فسيكون ذلك على الأرجح نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة”.