انطلقت، الإثنين، جلسات النطق بالحكم في قضية سفاح نيوزيلاندا، الرجل الذي قتل 51 من المصلين المسلمين في نيوزيلاندا. ومن المتوقع أن تستمع المحكمة إلى 66 ناجياً خلال جلسات النطق بالحكم التي ستستمر أربعة أيام.
وظهر الجاني، برانتون تارانت، أمام المحكمة مقيد اليدين وبملابس السجن الرمادية.
وقال المدعي العام في بداية جلسات النطق بالحكم، إن الشاب الذي قتل 51 شخصاً درس خطته بدقة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
ومن المتوقع أن يصدر قاضي المحكمة العليا الحكم في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وأضاف المدعي العام أن تارانت عبّر عن أسفه لعدم قتل المزيد وكشف عن اعتزامه حرق المسجدين بعد إطلاق الرصاص. كما أوضح أنه “كان ينوي بث الخوف في صدور من وصفهم بالغزاة ومنهم السكان المسلمون أو المهاجرون غير الأوروبين بشكل عام”.
وتستوجب الإدانة بالقتل حكماً إلزامياً بالسجن مدى الحياة. ويمكن للقاضي أن يفرض حكماً بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية الإفراج المشروط، وهو حكم لم يصدر من قبل في نيوزيلاندا.
وكان من المقرر أن تبدأ جلسات النطق بالحكم، التي تأخرت بسبب جائحة كورونا، بتاريخ 24 آب، وتم تأكيد الموعد في جلسة المحكمة العليا في كرايستشيرش، وحضرها بعض الناجين من إطلاق النار، بحسب صحيفة “نيوزيلند هيرالد”.