قرار ميغان ماركل، والأمير هاري، بترك وظائفهما الملكية، ومغادرة المملكة المتحدة، والذهاب للعيش فى كندا ومن بعدها التوجه للوس أنجلوس، لم يؤثر عليهما وحدهما، فأثر على عدد آخر من الناس الذين ربطوا عملهم ووظائفهم بميغان ماركل.
سارة مهلانغا، من الأشخاص الذين ربطوا حياتهم بميغان، إذ استغلت الشبه الكبير بينهما وكانت تعمل كبديل لدوقة ساسكس. ولكن في ذروة حياتها المهنية وعندما كانت مثقلة بالحجوزات، قررت ميغان الحقيقية ترك الحياة الملكية، وعرفت سارة أنها ستفقد وظيفتها، وفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
وقالت سارة البالغة من العمر 37 عامًا، وتعيش فى مانشستر مع زوجها جابز، 39 عامًا، والأطفال يوشيا، 10 أعوام، وميمي راي، البالغة من العمر سبع سنوات،“عندما شاهدت التقرير الإخباري التلفزيوني عن مغادرة الأمير هاري وميغان المملكة المتحدة، انقبض قلبي، لم أستطع أن أصدق أنهم سينتقلون إلى كندا ويتركون الحياة العامة كعائلة ملكية عاملة”.
وتابعت :” بينما كنت سعيدة أنهم كانوا يتبعون طريقهم الخاص في الحياة، شعرت أيضًا بالذعر لأنني كنت قلقة من أن الخطوة ستؤثر على رزقي كمنتحلة وبديلة لميغان.
واستمرت: “بدأت تجربتي كميغان في أيلول من العام 2017، كنت اتسوق مع عائلتي عندما لاحظت سيدة أنني أبدو مثل ميغان ماركل، ابتسمت بأدب، لكنني لم أسمع عنها قط، وبحثت عنها على غوغل، وعلى الرغم من أنني رأيت التشابه، إلا أنني لم أفكر في الأمر أكثر من ذلك حتى أعلن هاري وميغان خطوبتهما بعد شهرين.