يُصرّ ثنائي أمل وحزب الله على تأليف حكومة تكنوسياسية لمواجهة التحديات القائمة اقتصادياً واجتماعياً والمستجدة على صعيد ملف ترسيم الحدود. كما علمت صحيفة “البناء” أن الرئيس نبيه برّي متمسك بطلبه السابق بأن تبقى وزارة المال بيد الطائفة الشيعيّة وأن يسمّيه أيضاً. وهذا الأمر لا علاقة له بشخصيّة رئيس الحكومة بل أمر مبدئي.
وأشارت مصادر نيابية في كتلة التنمية والتحرير لصحيفة ”البناء” الى ان الاتصالات مستمرة بين القوى السياسية لتحديد موقفها من مبادرة الرئيس سعد الحريري وبري مستعدّ للتعاون مع الحريري لتسهيل الاتفاق على الحكومة تكليفاً وتأليفاً لكن المشاورات لا زالت في بداياتها ولم تُحسَم رغم المناخ الإيجابي الذي ظهر خلال الأيام القليلة الماضية، لكن المصادر تلفت الى أننا لن نقبل أن نوقع شيكاً على بياض، ولذلك الأمور متوقفة على المفاوضات مع الحريري ورؤيته لشكل الحكومة وبرنامج عملها ليبنى على الشيء مقتضاه.