اعتبر الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، سياسة الجوار وتطوير العلاقات مع دول المنطقة استراتيجيةً راسخةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أولت الحكومة الرابعة عشرة اهتمامًا خاصًا بتطويرها.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح مسعود بزشكيان، بعد ظهر اليوم الأحد، خلال اجتماع مجلس الوزراء، بأنه يرى من واجبه أن يُعرب عن امتنانه وتقديره الخاص لقائد الثورة على الإجراءات الحكيمة التي اتخذها خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، والقيادة الحكيمة لهذه المقاومة الوطنية. وأضاف: “لا شك أن تجاوز هذه الأزمة والوصول إلى بر الأمان والسلام ما كان ولن يكون ممكنًا لولا دعمه وتوجيهه”.
كما قدّم الرئيس شكره الجزيل للمراجع الدينية والعلماء البارزين والشخصيات الأكاديمية المرموقة والكتاب والمثقفين والفنانين والإعلاميين والصحفيين على دعمهم ومساندتهم المعنوية للحكومة والقوات المسلحة.
وأضاف بزشكيان: في بناء هذه الوحدة الوطنية، والتكامل، والتماسك، لا يُمكن إغفال دور الإيرانيين في الخارج، الذين أظهروا تعلقهم العميق وارتباطهم الوثيق بالوطن والشعب، كما أُعرب عن امتناني واحترامي لهؤلاء الأعزاء.
وفي جانب آخر من هذا اللقاء، اعتبر الرئيس سياسة الجوار وتطوير العلاقات مع دول المنطقة استراتيجيةً مبدئيةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أولت الحكومة الرابعة عشرة اهتمامًا خاصًا بتطويرها، وقال: انطلاقًا من ضرورة التضامن بين الدول الإسلامية، وبهدف توسيع التعاون الشامل، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون الكامل مع مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، ومن خلال ذلك، تبدأ صفحة جديدة في العلاقات مع دول الجوار في منطقة الخليج الفارسي.
وأكد بزشكيان: نؤمن بأن الخليج الفارسي رمزٌ للسلام والتعاون بين دول المنطقة، وأن تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجيرانها في هذه المنطقة، وخاصةً مع هذه المؤسسة الإقليمية، يحمل رسالة سلام وأخوة وتنمية للعالم الإسلامي بأسره ودول المنطقة.