أكَّد الباحث والمحلل السياسي وسيم بزي، أن احد أسباب التصعيد الاسرائيلي الاخير المتمثل باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القائد الكبير فؤاد شكر ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، هو جرّ ايران واميركا إلى حرب كبرى في المنطقة.
وقال بزي في حديث لـ”صوت المدى”: وضع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو اليوم كمن كان يقف على صخرة كبيرة جداً وقفز ومن غير معلوم نتائج هذه القفزة”، مشدداً على أن غموض امين عام حزب الله السيد نصرالله جاء في اطار الوضوح في ادارة المعركة ضمن قواعد جديدة.
وأضاف: “السيد نصرالله يريد اليوم ملاعبة نتنياهو على حافة الهاوية“، متابعاً: “لم يعد هناك مساحة ثقة بالديبلوماسية والكلمة باتت للميدان وقواعد الرد رسمت وبقدر الحكمة هناك غضب“.
وختم بزي: “ الرد لن يكون بالاغتيالات بل بالضرب المباشر عبر الخاصرة الرخوة للعدو الاسرائيلي أما الردان اليمني والايراني قد يكونان بالتنسيق مع ردّ المقاومة “.