علّق جهاز الخدمة السرية الأميركي مهام ستة من عناصره بسبب “تصرفهم” خلال محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب في تجمع انتخابي بمدينة بتلر في ولاية بنسلفانيا تموز العام الماضي، حسبما أفادت شبكة ABC News.
وقال نائب مدير جهاز الخدمة السرية، مات كوين، لشبكة CBS News إن العناصر جرى وضعهم في إجازة بسبب “إخفاقات عملياتية” خلال حادث إطلاق النار الذي وقع في تجمع انتخابي في 13 تموز 2024. وأوضح أن فترات الإيقاف تراوحت بين 10 و42 يوماً، حيث خضع العناصر لإجراءات تأديبية وفقاً لآلية منصوص عليها بموجب النظام الفيدرالي.
وقال كوين: “لن نعالج هذا الموقف من خلال فصل الموظفين”، موضحاً أن العناصر الموقوفين كُلفوا عند عودتهم بمهام محدودة، أو وُضعوا في مناصب ذات مسؤوليات عملياتية أقل. وأضاف: “سنركز على السبب الجذري وسنعالج أوجه القصور التي أوصلتنا إلى هذا الوضع”. وتابع: “الخدمة السرية تتحمل كامل المسؤولية عما حدث في بتلر. لقد كان إخفاقاً عملياتياً، ونحن نركز اليوم على ضمان عدم تكراره إطلاقاً”.
وبحسب مصدر مطلع على قرار الوكالة، فإن المناصب التي شملتها العقوبات تراوحت بين مناصب إشرافية وعملاء ميدانيين عاديين.