اشار المكتب الاعلامي للنائب فريد هيكل الخازن في بيان، الى انه “بعد الشائعات التي جرى تداولها حول قيام نجل فريد هيكل الخازن، برفقة عدد من الشبان، بتكسير ومهاجمة فندق مزار إنتركونتيننتال في كفردبيان، وحصول إطلاق نار بينهم وبين موظفي الفندق، يؤكد المكتب الاعلامي للنائب الخازن أن هذه المعلومات مغلوطة وأن هذه الشائعات تم فبركتها وهي لا تمت للحقيقة بأي صلة والهدف منها تشويه سمعة الخازن لأهداف سياسية”.
وتابع البيان “يهمّ المكتب الاعلامي أن يؤكد ان نجل النائب الخازن لم يكن موجودا في هذا الإشكال الذي أظهره مقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّ في اليوم الذي سبق الإشكال حاول نجل الخازن الدخول إلى الفندق إلا أنه مُنع من ذلك، فتدخل مرافقه ربيع شقير سائلًا عن سبب منعه من الدخول ليرد موظف الأمن بـ”هيك ممنوع”، كما طلب شقير من موظف الأمن أن يسمح لنجل الخازن هيكل بالوقوف في قاعة الاستقبال تجنبًا للبرد ريثما يتم التواصل مع مدير الفندق، فخطا بعدها هيكل إلى الداخل ليتفاجأ بموظف الامن وهو يتطاول عليه بيده ويدفشه الى الوراء وهو شاب قاصر، ليحصل بعد ذلك إشكال بين شقير وموظفي الأمن الذين شتموه وهدّدوه بالقتل”.
وتابع “يهمّ المكتب ان يوضح انه في اليوم الثاني، توجه شقير برفقة عدد من أبناء بلدته وابناء منطقة كسروان إلى الفندق ليحصل التضارب والتكسير بينهم وبين موظفي الأمن الذين هم من أبناء عكار، وهو ما يبدو واضحا في الفيديو الذي يتم تداوله”.
هذا وكان قد إنتشر سابقاً مقطع فيديو يظهر كما قيل :” مرافقو فريد هيكل الخازن بتكسير ومهاجمة فندق المزار إنتركونتيننتال في كفردبيان، وذلك بعد تلاسن دار بين نجل الخازن وموظفي الفندق. والسبب يعود منع نجل الخازن من دخول الفندق لأن الغرف كلها محجوزة بسبب موسم التزلج الا انه وبعد تدخل النائب وتواصله مع الفندق تم تأمين غرفة لابنه.
لم يمر هذا الموقف على الخازن وابنه مرور الكرام ففي اليوم التالي عمد مرافقو الخازن على مهاجمة الفندق وتكسير الواجهة فأصيب أحد الموظفين بجروح. “