وتم توقيف لاعب برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي سابقا، مساء الجمعة في فندق بالعاصمة أسونسيون.

واقتيد البرازيلي البالغ من العمر 39 عاما، وأخاه روبرتو أسيس، إلى مركز للشرطة قبل تمام العاشرة مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لبيان لمكتب الادعاء في باراغواي.

وأدلى رونالدينيو وأخوه بإفادتيهما لقرابة 6 ساعات حول التزوير المزعوم لوثائق باراغوانية وجدت بحوزتيهما، الأربعاء، وقال البرازيليان إنهما أتيا إلى أسونسيون لأسباب تتعلق بالعمل، وأضافا أن الوثائق عرضت عليهما كهدية من رجل الأعمال البرازيلي ويلمونديس سوسا ليريا المسجون بالفعل.

وكان رونالدينيو وشقيقه قد أطلق سراحهما بعد تحقيقات أولية بشأن هذه القضية أجريت معهما صباح الجمعة واستمرت على مدى 7 ساعات، وخرج النجم البرازيلي بعدها من دون الإدلاء بأي تصريح للصحفيين.

لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب، عندما أصدرت النيابة العامة في باراغواي بعد ذلك بساعتين تغريدة على موقعها على تويتر تؤكد فيه الجمعة بأن “المدعي العام أصدر مذكرة اعتقال واتهم اللاعب رونالدينيو باستعمال بطاقة هوية مزورة وطالب بوضعه في السجن الاحتياطي”.

وانتقد أدولفو مارين محامي رونالدينيو وشقيقه القرار الجديد للنيابة العامة وقال في هذا الصدد “لا نفهم على أي أساس تم اعتقالهما”.

وكان المدعي العام فيديريكو دلفينو أوصى في بادئ الأمر بعدم ملاحقة رونالدينيو وشقيقه “لكن بشرط الاعتراف بارتكاب الجريمة المتهمين بها، وبهذه الحالة استعمال وثائق مزورة”.

وفاز رونالدينيو بالكرة الذهبية عام 2005، واعتبر على نطاق واسع أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس العالم، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي.